بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على حبيبى وشفيعى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
رب اشرح لى صدرى ويسر امرى وحلوا العقدة من لسانى يفقه قولى
سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا
اما بعد
هذه القصه بكت لها الدموع..............وهزت لها القلوب..........وتاب لها الالاف
انها قصه اذكرها بتصرف عن رجل من اهل هذه المدينه جلس فى السجن خمسة وعشرون عاما خلف القضبان
وفى ليلتا من الليالى وجد نفسه فى زنزانه السجن واتهم بالقتل وحكم عليه بالقصاص كيف كان ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
قال:::::ما ان وصل من دورته عسكريا واكنت الفرحه ترفرف بقلبه ومشاعره وكان يحدث نفسه عن ليلة الانس
ووقت اللقاءبالاطفال والاقارب وبعد وصوله بثلاث ساعات والابتسامه تعلو شفاه الاسره ويداعب الاطفال
فجأة!!!!!!!
وبدون اى مقدمه جاء من يطرق الباب بشده وخرجت واذا برجال الامن يسألون عنى بالأسم كاملا
وطلبوا منى مرافقتهم الى السلطة وطنت لحظتها مطمئنا
قال كانت المفاجأة المدويه...............والتى هزت كيانى................وافقدتنى القدره على التعبير
حيث وجهه الظابط تهمة القتل العمد لى..................قال انت قتل فلان ابن فلان
وانت مطلوب للعدالة...............يقول اسودت الدنيا فى عينى...............وفقدت اتزانى
ولم اصدق ما اسمع.............حاولت اقناع نفسى ان التهمه قد تكون لغيرى وان الاسم مشابه
او ان هناك سوء فهم ............................او اى خطأ
ولكن المفاجأة زادت..........................
بعد التحقيق معى بشكل جاد وادخلت الزنزانه وازادت المصيبه بعد ان اوضح المحققون
ان انكارى لن يقدم ولن يأخر لان الشهود موجودون ويؤكدون طبق التهمة واننى القاتل الحقيقى
قال واصلت الدفاع عن نفسى ومحاولة تبرأة نفسى حتى تمت احالتى الى القضاء
وقد ظهر لى اشخاص لا اعرفهم شهدوا اننى القاتل والادهى من ذلك اننى وربى لا اعرف القتيل
ولا اعرف الشهود وجلست فى السجن خمسه عشر عاما لان ابناء القتيل قصر
وبعد مرور هذا السنوات ام يعفوا الابناء ولا الوكيل الشرعى بل طالبوا القصاص
وبعد مرور خمسه عشر عاما من الهم والغم والالم والمعاناه
جاءت المفاجأة الكبرى.............................
ففى صباح يوم الجمعه طلب منى رجال الامن الاستعداد لكتابه الوصيه وابلغونى ان هذا اخر يوما لى
وان وقت تنفيذ القصاص عليه حان وقته ولقنونى الشهادة وكتبوا سك الوصيه
بعد ذلك اقتادونى الى ساحه القصاص وكانت الدموع كبيره كبيره
ورجال الامن اقاموا سياجا كبيرا حول الساحه وكان ذكر الله...............وكان ذكر الله لاينقطع عن لسانى
وتم تثبيتى بالعمود.........................واغماض عينى .....................وبدأ المسئول فى تلاوة البيان
ويقول فى هذه اللحظات ذكرت الله ودعوته......................ذكرت الله ودعوته
وقولت ربى انى مظلوم..................وانت وعدت وانت الصادق فى وعدك
وانت تسمع دعوة المظلوم................وانا مظلوم وانت علام الغيوب
فوضت امرى لك لا اله الا انت لا شريك لك قال والله لم اكمل الدعائى اثناء تلاوة البيان
حتى سمعت اصواتا عالية وصراخا مرتفعا وسمعت صوت رجل يقول:::
لاتقتلوه انا القاتل....................لاتقتلوه انا القاتل
سبحان من سمع نداء المظلومين.........................سبحان من يسمع اناج المضطهدين
يقول وتبع ذلك اصوات كبيره لم اعد اسمع ما حولى وتوقف البيان عن التكمله
وسمعت احد رجال الامن يقولون هؤلاء الشهود يعترفون انهم القتلة
وسمعت اخرين يطالبون بسرعه تنفيذ القصاص واستمر الجدل طويلا
وفضلت فى مكانى مكتف اليدين مربوط القدمين والعيون مخطاه ثم يقول
اتضح الحق وزهق الباطل...................يقول جاء الامر ب اقاف تنفيذ القصاص بى
وخرجت للدنيا مره اخرى كمولود جديد..................كمولود جديد
لا اله الا الله............................ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
لا اله الا الله هو ناقذ الضعيف وملثع كل ملهوف لا اله الا الله
من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم سره ومن عاش فعليه رزقه ومن مات ف اليه منقلبه
لا اله الا الله .........................لا اله الا الله
قد انتهى موضوعى ارجو ان يكون نال اعجابكم انه لدعوه المظلوم قد كتبت عنه قبل الان
لكنى احب هذه الخطبه وانا احب ان تشاركونى ما احب اذا لم يكن عندكم مانع
فالشئ الذى احبه احب ان يشاركنى فيه من احب وان احبكم فى الله واتمنى ان يجمعنا الله فى اعلى جنانه معا
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته