بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على حبيبى وشفيعى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
رب اشرح لى صدرى ويسر امرى وحلوا العقدة من لسانى يفقه قولى
سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا
اما بعد
تلك القصه التى سوف احكيها الان قد سمعتها من شيخنا الفاضل ::محمود المصرى
وهذه القصه من اكثر القصص التى اثرت على بشده وجعلت دموعى تسيل
تدور احداث هذه القصه عن زوجين من اغنى الموجودين فى احدى البلاد وكانوا
يملكون منزلا كبيرا فسيحا فكانوا يحضرون الخدم لكى ينظفوا المنزل
ولم يمكث الخدم اكثر من شهر او شهران على الاكثر بسبب ما يعانون من
تعذيب واهانه وجلد من هذان الزوجين فذهب رجل ومعه ابنته الى الزوج لكى
يجعل ابنته تعمل عند الزوجين كخادمه بأى مبلغ لكى يعيشوا منه
ولم تعلم تلك المسكينه انها قد دخلت جهنم برجلها فقد نالت تلك الفتاة اشد التعذيب من قبل الزوجين
وكانت تهان وكان امل تلك المسكينه فى اخيها الذى كان يعمل فى الاردن فقد وعدها
انه حين يعود من السفر سوف يأخذها لتسافر معه ولن يجعلها تعمل فى المنازل
وكانت تعيش على هذا الامل حتى انقطع املها الوحيد عندما علمت انه توفى فذهبت البلد
لتحضر جنازته ومن حينها لم تذهب بلدها مره آخرى وقد سلمت تلك الفتاه امرها الى الله
فأخذت تعذب حتى بدأ نظرها يضعف شيئا فشئ ولدرجه انها كانت تشترى الاكل فاسد
فكان الناس يساعدوها فى شراء الاكل حتى لا تتعرض للعقاب وفى يوم فقدت تلك الفتاه
نظرها واصبحت عمياء فأخرجوا تلك الفتاه الى الشارع فساعدها الناس فى الذهاب الى
دار مكفوفين وكان يملك الزوجين ولدان فكبروا وتزوجوا وانجبوا طفل اعمى
فظنت الزوجه انها هذا ذنب تلك الفتاة ولكنها لم تجد علاقه بينها
وانجب الولدين طفل آخر ولكنه كان يرى ثم بعد 6 شهور اصبح اعمى
وتأكدت الزوجه ان هذا ذنب تلك الفتاة فذهبت الزوجه تبحث عن الفتاه فى اقسام الشرطة
والمستشفيات حتى وجدتها فى دار مكفوفين اعتذرت لها لما بدر منها و
مر امام الفتاه العشر سنوات التى عانتها من الهم والحزن وموت اخيها التى لم تراه
وبكت الفتاة وسامحت الزوجه واخذتها الزوجه تربى الفتاة مع اولاد ابنها
سبحان من يسمع نداء المظلومين سبحان من يسمع نداء المضطهدين
اجتبوا دعاء المظلومين فلا يوجد بينه وبين الله ستر
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته