لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصوص الزيارات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحاجه
نائب المدير
نائب المدير
الحاجه


انثى عدد الرسائل : 916
العمر : 58
الاوسمة : نصوص الزيارات Ms
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

نصوص الزيارات Empty
مُساهمةموضوع: نصوص الزيارات   نصوص الزيارات Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:48 pm

زيارة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)(1)
تتوجّه إلى القبر الشريف وتقول:
(اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِاللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ النَّبِيّينَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الّزَكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصَاً حَتّى آتيكَ الْيَقِينُ فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُه وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرِينَ.
ثم تذهب إلى موضع الرأس الشريف وتقول مستقبلاً:
أشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ * وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ * وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللهِ * وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ * وَعَبَدْتَ اللهَ حَتَّى آتيكَ الْيَقِينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ * وَأَدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ * وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَغَلُظْتَ عَلَى الًكافِرِينَ فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ * اَلّلهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلواتِ مَلائكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائكَ الْمُرْسَلِينَ وَعِبَادِكَ الصّالِحِينَ * وَأَهْلِ السَّمواتِ وَالأَرَضِينَ * وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالأخِرِينَ * عَلَى محمد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِيِنكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ * الّلهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَآتِهِ الْوَسِيلَةَ مِنَ الْجَنَّةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ * الّلهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولَ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً وَإِنِّي أَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِيْ * وَإِنّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبي *.
وفي وداع النبي (صلّى الله عليه وآله) تقول:
اَلّلهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ * فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذلِكَ فَإِنِّي أِشْهَدُ فِي مَماتِي عَلَى ما أَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَياتِي أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَنَّكَ قَدِ اخْتَرْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الأَئمَّةِ الطَّاهِرينَ الَّذينَ أّذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُم تَطْهِيراً * فَاحْشُرْنا مَعَهُمْ وَفي زُمْرَتِهِمْ وَتَحْتَ لِوائِهِمْ * وَلا تُفَـــرِّقْ بَيْنَـــنا وَبَيـــْنَهُمْ فِـــي الدُّنْيا وَالآخِــــرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجه
نائب المدير
نائب المدير
الحاجه


انثى عدد الرسائل : 916
العمر : 58
الاوسمة : نصوص الزيارات Ms
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

نصوص الزيارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصوص الزيارات   نصوص الزيارات Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:49 pm

زيارة فاطمة الزهراء عليها السَّلام
قال الإمام الباقر (عليه السَّلام) إذا صرت إلى قبر فاطمة عليها السَّلام فقل:
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً * وَزَعَمْنا أَنَّا لَكِ أَوْلِياءُ وَمُصَدِّقونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما أَتانا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَتى بِهِ وَصِيُّهُ * فَإِنَّا نَسْئَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْناكِ إِلاَّ أَلْحَقْتِنا بِتَصْدِيقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنا بِأنَّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ *.
والأصحاب يقولون عند زيارتها:
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبِيبِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِيِّ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِينِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الَمرضِيبَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الإِنْسِيَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيكِ وَعَلَى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ * أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ وَأَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * لأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ * أُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائكَتَهُ أَنِّي راضٍ عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ * ساخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ * مُتَبَرَّءٌ مَمَّنْ تَبَرَّئْتِ منه * مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ مُعادٍ لِمَنْ عادَيْتِ * مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً وَحَسِيباً وَجازِياً وَمُثِيباً *.

دعاء الروضة الشريفة
نقل العلامة المجلسي فيها صلاة ركعتين ثم تسبيحة الزهراء (عليه السَّلام) وقال ابن طاوس: قف في الروضة وهي ما بين المنبر والقبر وقل:
(اَلّلهُمَّ إِنَّ هذِهِ رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ جَنَّتِكَ * وَشُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحْمَتِكَ الَّتِي ذَكَرَها رَسُولُكَ * وَأَبانَ عَنْ فَضْلِها وَشَرَفِ التَّعَبُّدِ لَكَ فِيهَا * فَقَدْ بَلَغْتَنِيها فِي سَلامَةِ نَفْسِي فَلَكَ الْحَمْدُ يا سَيِّدِي عَلَى عَظِيم نِعْمَتِكَ عَلَيَّ فِي ذلِكَ * وَعَلَى ما رَزَقْتَنِيهِ مِنْ طاعَتِكَ وَطَلَبِ مَرْضاتِكَ * وَتَعْظِيم حُرْمَةِ نَبِيِّكَ بِزِيارَةِ قَبْرِهِ وَالتَّسْليمِ عَلَيْهِ وَالتَّرَدُّدِ فِي مَشاهِدِهِ وَمَواقِفِهِ * فَلَكَ الْحَمْدُ يا مَوْلايَ حَمْداً يَنْتَظِمُ بِهِ مَحامِدُ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَسُكَّانِ سَمَواتِكَ * وَيَقْصُرُ عَنْهُ حَمْدُ مَنْ مَضى وَيَفْضُلُ حَمْدَ مَنْ بَقى مِنْ خَلْقِكَ * وَلَكَ الْحَمْدُ يا مَوْلايَ حَمْدَ مَنْ عَرَفَ الْحَمْدَ لَكَ وَالْتَّوْفيقَ لِلْحَمْدِ مِنْكَ * حَمْداً يَمْلأُ ما خَلَقْتَ، وَيَبْلُغُ حَيْثُ ما أَرَدْتَ، وَلا يَحْجُبَ عَنْكَ، وَلا يَنْقَضِي دُنَكَ، وَيَبْلُغُ أَقْصى رِضاكَ، وَلا يَبْلُغُ آخِرُهُ أَوائِلَ مَحامِدَ خَلْقِكَ لَكَ * وَلَكَ الْحَمْدُ ما عُرِفَ الْحَمْدُ وَاعْتُقِدَ الْحَمْدُ وَجُعِلِ ابْتِداءُ الْكَلام الْحَمْدُ * يا باقِيَ الْعِزِّ وَالْعَظَمَةِ * وَدائمَ السُّلْطانِ وَالْقُدْرَةِ * وَشَديدَ الْبَطْشِ وَالْقُوَّةِ، وَنافِذَ الأَمْرِ وَالإِرادَةِ وَواسِعَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَة وَرَبَّ الْدُّنْيا وَالآخِرَةِ، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لَكَ عَلَيَّ يَقْصُرُ عَنْ أَيْسَرِها حَمْدي، وَلا يَبْلُغُ أَدْناها شُكْري * وَكَمْ مِنْ صَنائعَ مِنْكَ إِلَيَّ لا يُحِيطُ بِكَثْرَتِها وَهْمِي، وَلا يُقَيِّدُها فِكْرِي * اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُصْطَفى بَيْنَ الْبَرِيَّةِ طِفْلاَ * وَخَيْرِها شابّاً وَكَهْلاً * أَطْهَرِ الْمُطَهَّرينَ شِيمَةً * وَأَجْوَدُ الْمُسْتَطْمِرينَ دِيمةً، وَأَعْظَمِ الْخَلْقِ جُرْثُومَةً * الّذِي أَوْضَحْتُ بِهِ الدَّلالاتَ * وَأَقَمْتَ بِهِ الرِّسالاتَ، وَخَتَمْتَ بِهِ النُّبُوّات * َوفَتَحْتَ بِهِ الخَريْاتِ * وَأَظْهَرْتَهُ مُظْهَراً * وَابْتَعَثْتَهُ نَبِيًّا وَهادِياً، أَمِيناً مَهْدِيًّا وَداعِياً إِلَيْكَ وَدالاًّ عَلَيْكَ وَحُجَّةً بَيْنَ يَدَيْكَ * اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَعْصُومِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ * والطَّيِّبِين مِنْ أُسْرَتِهِ، وَشَرِّفْ لَدَيْكَ مَنازِلَهُمْ، وَعَظِّمْ عِنْدَكَ مَراتِبَهُمْ، وَاجْعَلْ فِي الرَّفيقِ الأَعْلى مَجالِسَهُمْ * وَارْفَعْ إِلى قرْبِ رَسُولِكَ دَرَجاتَهُمْ، وَتَمِّمْ بِلِقائِهِ سُرُورَهُمْ * وَوَفِّرْ بِمَكانِهِ أُنْسَهُم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجه
نائب المدير
نائب المدير
الحاجه


انثى عدد الرسائل : 916
العمر : 58
الاوسمة : نصوص الزيارات Ms
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

نصوص الزيارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصوص الزيارات   نصوص الزيارات Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:49 pm

دعاء اسطوانة أبي لبابة
قال السيد ابن طاوس: (صلّ ركعتين عندها وهي أسطوانة التوبة) وقل بعدهما:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم: اَلّلهُمَّ لا تُهنِّي بِالْفَقْر، وَلا تُذِلَّني بِالدَّيْنِ وَلا تَرُدَّنِي إِلَى الْهَلَكَةِ وَاعْصِمنِي كَيْ أَعْتَصِمَ وَأَصْلِحْني كَيْ أَنْصَلحَ وَاهْدِني كَيْ أَهْتَدي * اَلّلهُمَ أَعِنِّي عَلَى اجْتِهادِ نَفْسِي وَلا تُعَذّبْنِي بِسُوءِ ظَنِّي وَلا تُهْلِكْنِي وَأَنْتَ رَجائِي وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَ لي وَقَدْ أَخْطَأتُ * وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي وَقَدْ أَقْرَرْتُ * وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَقِيلَ وَقَدْ عَثَرْتُ * وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْسِنَ وَقَدْ أَسَأْتُ * وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ فَوَفِّقْنِي لِما تُحِبُّ وَتَرْضى * وَيَسِّرْ لِيَ الْيَسِيرَ وَجَنِّبْنِي كُلَّ عَسِيرٍ * اَلّلهُمَّ أَغْنِنِي بِالْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ * وَبِالطّاعاتِ عَنِ الْمَعاصِي وَبِالْغِنى عَنِ الْفَقْرِ وَبِالْجَنَّةِ عَنِ النّارِ * وَبِالأَبرارِ عَنِ الْفُجَّارِ * يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصٍيرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *.

زيارة أئمة البقيع (عليهم السَّلام)
روى ابن قولويه في زيارتهم أن تقول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ التَّقْوى * اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْحُجَجُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيا * اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْقُوَّامُ فِي الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الصَّفْوَةِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ النَّجْوى * أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهَ وَكُذِّبْتُمْ وَأُسِيءَ إِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ * وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الأَئمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ وَأَنَّ طاعَتكُمْ مَفْرُوضَةٌ وَأَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ وَأَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا وَأَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا وَأَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّين وَأَرْكَانُ الأَرْضِ * لَمْ تَزالُوا بِعَيْن اللهِ يَنْسَخَكُمْ مِنْ أَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ وَلَمْ تَشْرَكْ فِيكُمْ فِتَنُ الأَهواءِ * طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدّينِ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ * وَجَعَلَ صَلوتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا إِذِ اْختارَكُمُ اللهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكمْ وَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلمِّيْنَ بِعِلْمِكُمْ مُعْتَرِفينَ بِتَصْدِيقِنا إِيَّاكُمْ * وِهذَا مَقامُ مَنْ أَسْرَفَ وَأَخْطَأَ وَاسْتكانَ وَأَقَرَّ بِما جَنى وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ وَأَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى * فَكُونُوا لِي شُفَعاءَ فَقَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكُمْ إِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَروا عَنْها * يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُوْ وَدائِمٌ لا يَلْهُو وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي وَعَرَّفْتَنِي بِما أَقَمْتَنِي عَلَيْهِ إِذ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَمالُوا إِلى سِواهُ فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ أَقْوامٍ خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَنِي بِهِ * فَلَكَ الْحَمْدُ إِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً * فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ *.

زيارة فاطمة بنت أسد
والأظهر أنها مدفونة مع أئمة البقيع (عليهم السَّلام) قال الشيخ الطوسي: وروي في بعض الأخبار أنّهم (عليهم السَّلام) أنزلوا عَلَى جدتهم فاطمة بِنْت أسد بن هاشم بن عبد مناف رضوان الله عليها أمّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) وروى السيد ابن طاوس وغيره في زيارتها:
اَلسَّلامُ عَلَى نَبِيِّ اللهَ اَلسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ * اَلسَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ * اَلسَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الآخرينَ * اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ * اَلسَّلامُ عَلَى فاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ الْهاشِمِيَّةِ السَّلامُ عليكِ أيتها الصِّدِّيقَةُ المرضيَّةُ السَّلامُ عليكِ أيتها التقيَّةُ النقيَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الْكَريمَةُ الرَّضِيَّةُ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّدٍ خاتِمَ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلَى رَسُولِ اللهِ خاتِمِ النَّبيّينَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَليِّ اللهِ الأَمِينَ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وعَلَى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطَّاهِرِ * اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وعَلَى وَلَدِكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ * أَشْهَدُ أَنَّكِ أَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ وَأَدَّيْتِ الأَمانَةَ واجْتَهَدْتِ فِي مَرْضاتِ اللهِ وَبالَغْتِ فِي حِفْظِ رَسُولِ اللهِ عارِفَةً بِحَقِّهِ مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ مُشْفِقَةً عَلَى نَفْسِهِ واقِفَةً عَلَى خِدْمَتِهِ مُخْتارَةً رِضاهُ * وَأَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الإيمانِ وَالتَّمَسُّكِ بِأَشْرَفِ الأَدْيانِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً طاهِرَةٌ زَكِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَأَرْضاكِ وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأواكِ * اَلّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانفَعْنِي بِزِيارَتِها وَثَبِّتْنِي عَلَى مَحَبَّتِها وَلا تَحْرِمْنِي شَفاعَتَها وَشَفاعَةَ الأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَتِها وَارْزُقْنِي مُرَافَقَتَها وَاحْشُرنِي مَعَها وَمَعَ أَوْلادِهَا الطَّاهِرينَ * اَلّلهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِي إِيَّاها وَارْزُقْنِي الْعَوْدَ إِلَيْهَا أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي وَإِذا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِها وَأَدْخِلْنِي فِي شَفاعَتِها بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * اَلّلهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَمَنْزِلَتَها لَدَيْكَ إِغْفِرْ لِي وَلِوالِدّيَّ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ.

الزيارة الجامعة
تجزي في زيارة الأنبياء والأئمة (عليهم السَّلام) هذه الزيارة المختصرة الجامعة فقد روي عن الإمام الرّضا (عليه السَّلام) قوله (ويجزي في المواضع كلّها أن تقول):
اَلسَّلامُ عَلَى أَوْلِياءِ اللهِ وَأَصْفِيائِهِ * اَلسَّلامُ عَلَى أُمَناءِ اللهِ وَأَحِبَّائِهِ * اَلسَّلامُ عَلَى أَنْصارِ اللهِ وَخُلَفائِهِ * اَلسَّلامُ عَلَى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَى مَساكِنِ ذِكْرِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَى مُظْهِري أَمْرِ اللهِ وَنَهْيهِ * اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلى دِينِه * اَلسَّلامُ عَلَى الْمُسْتَقِرّينَ فِي مَرْضاتِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَى الْمُخْلِصِينَ فِي طاعَةِ اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَى الأَدِلاَّءِ عَلَى اللهِ * اَلسَّلامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللهِ * وَمَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهِ * وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهِ * وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهِ * وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ * وَمَنْ تَخَلّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّى مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ * وَأُشْهِدُ اللهَ أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ * مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُم * مُفَوِّضٌ فِي ذالِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ * لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَبْرَءُ إِلَى اللهِ مِنْهُمْ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ*.

زيارة أمين الله
روي عن الإمام الباقر (عليه السَّلام) عن هذه الزيارة قوله (عليه السَّلام): (ما قال هذا الكلام ولا دعا به أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين أو عند قبر أحد من الأئمة (عليهم السَّلام) إلا رفع دعاؤه... الخ).
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبادِهِ * أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ * وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ * وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * حَتّى دَعاكَ اللهُ إِلَى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ إَلَيْهِ بِإِخْتِيارِهِ * وَاَلْزَمَ أَعْدائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلَى جَمِيع خَلْقِهِ * اَلّلهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيَةً بِقَضائِكَ * مُولِعَةٌ بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ * مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيائِكَ * مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمائِكَ * صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ * شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ * مُشْتاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ * مُتَزَوِّدَةً التَّقوى ليومِ جزائكِ مستنةً بسنن أوليائك مفارقةً لأخلاق أعدائك مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ * اَلّلهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ * وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شارِعَةٌ وَأَعْلامَ الْقاصِدينَ إِلَيْكَ واضِحَةٌ * وَأَفْئِدَةَ الْعارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ * وَأَصْواتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ وَأَبْوابَ الإِجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ * وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ * وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ * وَ الإِغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ * والإِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ * وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ * وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ * وَأَعْمالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ * وَأَرْزاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ * وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ * وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ * وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ * وَعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ * وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ * وَمَناهِلَ الظِّماءِ مُتْرَعَةٌ اَلّلهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي وَاقْبَلْ ثَنائِي وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِي * بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَليُّ نَعْمائِي وَمُنْتَهى مُنايَ وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوايَ.

زيارة أولاد الأئمة
ذكر السَّيد ابن طاوس لزيارة أولاد الأئمة (عليهم السَّلام) زيارتين ننقلهما هنا فتقف عَلَى قبر المزور وتقول:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الزَّكِيُّ * الطَّاهِرُ الْوَلِيُّ وَالدَّاعِيُ الْحَفِيُّ * أَشْهَدُ أَنَّكَ قُلْتَ حَقًّا * وَنَطَقْتَ حَقًّا وَصِدْقاً * وَدَعَوْتَ إِلَى مَوْلايَ وَمَوْلاكَ عَلانِيَةً وَسِرًّا * فازَ مُتَّبِعُكَ (مُسْعِدُكَ) وَنَجا مُصَدِّقُكَ * وَخابَ وَخَسِرَ مُكَذِّبُكَ وَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ * إِشْهَدْ لِي بِهذِهِ الشَّهادَةِ لأَكُونَ مِنَ الْفائِزينَ بِمَعْرِفَتِكَ وَطاعَتِكَ وَتَصْدِيقِكَ وَاتّباعِكَ * وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدي وَابْنَ سَيِّدي * أَنْتَ بابُ اللهِ الْمُؤْتى مِنْهُ وَالْمَأخُوذُ عَنْهُ أَتَيْتُكَ زائِراً وَحاجاتِي لَكَ مُسْتَوْدَعاً * وَها أَنَا ذا أَسْتَوْدِعُكَ ديْنِي وَأَمانَتِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي وَجَوامِعَ أَمَلِي إِلَى مُنْتَهى أَجَلِي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ *.
زيارة أُخرى:
اَلسَّلامُ عَلَى جَدِّكَ الْمُصْطَفى * اَلسَّلامُ عَلَى أَبِيكَ الْمُرْتَضى الرِّضا * اَلسَّلامُ عَلَى السَّيِّدَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ * اَلسَّلامُ عَلَى خَدِيجَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ * اَلسَّلامُ عَلَى فَاطِمَةَ أُمُّ الأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ * اَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْفاخِرَةِ * وَبُحُورِ الْعُلُومِ الزَّاخِرَةِ شُفَعائِي فِي الآخِرَةِ وَأوْلِيائِي عِنْدَ عَوْدِ الرُّوحِ إِلَى الْعِظامِ النّاخِرَةِ * أَئِمَّةِ الْخَلْقِ وَوُلاةَ الْحَقِّ * اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّخْصُ الشَّرِيفُ الطَّاهِرُ الْكَرِيمُ * أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ * وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَمُصْطَفاهُ * وَأَنَّ عَلِيًّا وَلِيُّهُ وَمُجْتَباهُ * وَأَنَّ الإِمامَةَ فِي وُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ الدّينِ * نَعْلَمُ ذلِكَ عِلْمَ الْيَقِينِ * وَنَحْنُ لِذلِكَ مُعْتَقِدُونَ * وَفِي نَصْرِهِمْ مُجْتَهِدُونَ.
دعاء بعد الزيارة:
اَلّلهُمَّ إِنْ كانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَحَجَبَتْ دُعائِي عَنْكَ وَحالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ * فَأَسْئَلُكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم وَتَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَتُنَزِّلَ عَلَيَّ بَرَكاتِكَ * وَإِنْ كانَتْ قَدْ مَنَعَتْ أَنْ تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً أَوْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ مُهْلِكَةٍ * فَها أَنَا ذا مُسْتَجِيرٌ بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ مُتَوَسِّلٌ إِلَيْكَ مُتَقَرِّبٌ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ وَأَكْرَمِهِمْ عَلَيْكَ وَأَوْلاهُمْ بِكَ وَأَطْوَعِهِمْ لَكَ وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَمَكاناً عِنْدَكَ * مُحَمَّدٍ وَبِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَهْديِّينَ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَى خَلْقِكَ طاعَتَهُمْ وَأَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَجَعَلْتَهُمْ وُلاةَ الأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * يا مُذِلَّ كُلِّ جَبارٍ عَنِيدٍ وَيا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ بَلَغَ مَجْهُودِي فَهَبْ لِي نَفْسِيَ السَّاعَةَ وَرَحْمَةً مِنْكَ تَمُنُّ بَها عَلَيَّ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللهم إنَّ هذا مشهدُ لا يرجو من فاتتهُ فيه رحمتك أن ينالها في غيره * وَلا أَحَدٌ أَشْقَى مِنِ امْرِءٍ قَصَدَهُ مُؤَمِّلاً فابَ عَنْهُ خائِباً * اَلّلهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الإِيابِ وَخَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْمُناقَشَةِ عِنْدَ الْحِسابِ * وَحاشاكَ يا رَبِّ أَنْ تَقْرِنَ طاعَةَ وَلِيِّكَ بِطاعَتِكَ وَمُوالاتَهُ بِمُوالاتِكَ وَمَعْصِيَتَهُ بِمَعْصِيَتِكَ * ثُمَّ تُؤيِسَ زائِرَهُ وَالْمُتَحَمِّلَ مِنْ بُعْدِ الْبِلادِ إِلَى قَبْرِهِ * وَعِزَّتِكَ يا رَبِّ لا يَنْعَقِدُ عَلَى ذلِكَ ضَمِيرِي إِذْ كانَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ بِالْجَمِيلِ تُشِيرُ *.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة
عضو فضي
عضو فضي
بثينة


انثى عدد الرسائل : 360
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة
الاوسمة : نصوص الزيارات 3_39b8f4f59b
تاريخ التسجيل : 02/09/2008

نصوص الزيارات Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصوص الزيارات   نصوص الزيارات Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:31 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكور اختي الكريمه على التقديم
وجعله الله من ميزان حسناتك
تقبلي كل احترماتي وتقديري مع تحياتي
نصوص الزيارات 40616ee
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصوص الزيارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى :: المنتدي الاسلامي :: موضوعات اسلامي-
انتقل الى: