لمـــــــــــــاذا يا أبى

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

اليوم سوف احكى لكم قصه انها حقيقه
ولكنكم لن تصدقوها

فى اغلب الاوقات يكون الاب يريد ان يهدى ولده

ويدعوا الله ان يهدى ابنه وان يسير فى الطريق المستقيم

وفى اوقات آخرى تلح الام على ابنتها بأن تتحجب

وترضى ربها لكن الفتاة تأبى ان تتحجب

..................لكن...............

...............لكن..................

اليوم القصه تختلف ............تختلف تماما

انه الاب الذى لايريد ابنه ان يكون فى طريق الله

انه الاب الذى يأبى ان يجعل ابنه صالح

من محبى الله والرسول عليه افضل الصلاة والسلام

انا اعلم انكم لن تصدقوا كلامى

لكن هذا ليس كلام من عندى

انه من الشيخ الفاضل الجليل //محمد الصاوى

انصتوا جيدا لما سوف اقوله الان

انه قصه دمعت لها الاعين

واستغرب لها الآلف لكنها حقيقى

لماذا يا أبى..........

انه من شاب يتألم

انه من فتاة تصرخ

انها من طفلين يريدان امهما

انه من الذين ظلموا وقست لهم القلوب

من تسع سنوات تقريبا
وفى بلدا عربيه كبيره

كان ماجد الذى استقام الى الله

الذى احب الله قأحبه الله

الذى تاب الى الله توبه نصوحه

...............لكن.............

لم يتركه والده فى شأنه

فى احدى البلاد وتحت جسر مظلم

كان ماجد يضرب ابره جديده فى ذراعه

من هنا ................تبدأ القصه

كان ماجد دائم الاستماع للأغانى وكانت حجره نومه


لاتكف عن الاغانى والضجيج

لكن لقد تاب الله عنه لقد ترك الاغانى وسماعها

لانه تعرف على امام الجامع المجاور للمنزل

فأخذ يسمع القرآن الكريم

اصبح هادئ الطبع

وتعلم ماجد من الأمام حب الله وحب رسوله

وبدأ نور الايمان يشع من وجهه

ولكن والده لم يعجبه حال ماجد

واخذ يقول :::

هل هذا ماجد ولدى الذى كانت غرفته دائما الضجيج

والذى كان يرتدى الملابس الضيقه التى يرتديها كل الشبان الان

ولم يخطر بباله ان ابنه يسير فى الطريق الصح

اخذ ماجد يصلى الفجر جماعه فى الجامع المجاور لهم

وعندما كان يريد ان يوقظ والده لكى يصلى معه

تخيلوا .................تخيلوا

ماذا كان يفعل والد ماجد

عندما كان يستيقظ

كان يبسق فى وجهه ويقول له::::

لا تفعل هذا انا لا اريد ان اصلى

يا الله ...........يا الله

لهذه الدرجه الشيطان يؤثر على والد ماجد

وكان ماجد يبتسم فى وجه والده ويذهب الى غرفته فى هدوء

وكان والد ماجد يجن جنونه انه من زواجه وهو لم يصلى ركعه واحده

فى اخر الامر يأتى شخص كهذا ويقول له يصلى

فأصبح والد ماجد دائم السب لأبنه

يكسر له اشرطه القرآن

فظن والد ماجد انه اذا ابعده عن غرفته الصالحه

سوف يكف عن سماع القرآن ومشاهده المشايخ

لكنه لم يكن مدرك ان ما حل بماجد هو حب الله له

وان ذلك شئ فى قلبه وليس فى المكان الذى يجلس فيه

فعلم والد ماجد انه يذهب الى أمام الجامع

فذهب الى هذا الأمام وقال له:::

لماذا افسدتم على ولدى

ابتسم الشيخ وقال:::

نحن لم نفسد ولدك نحن دللناه الى طريق الهدايه والنور

فبسق والد ماجد فى الشيخ وسبه بأقبح الشتيمه

وانصرف ...................

يا الله

اترون ..............,,,,,,,, لهذه الدرجه كرهه للدين

فقام والد ماجد بأخبار ابن عم ماجد

هذا الشاب الذى كان فاسدا بعيدا عن الله

قال له خذ ابنى ماجد فى رحله الى الدول الاوروبيه

واجعله يخرج من هذا الذى هو فيه

فذهب ماجد مع ابن عمه الى تلك البلاد

وياليته ما ذهب الى هناك

كان ابن عم ماجد دائما يعطى لماجد سجاره ويقول له::::

اشرب ..............اشربها

ولكن ماجد كان يرفض

ومره مع مره

ومع اللحاحه

شرب ماجد ............لقد شرب سجاره ولأول مره فى حياته

ومره آخرى اعطى ابن عم ماجد سيجاره ولكن هذه المره

بها مخدرات................

يا الله........

اصبح ماجد مدمنه

اصبح وجهه اسود اللون بعد ان كان ابيض من البياض

وارسل ماجد الى والده لكى يأخد منه مال لكى يستطيع شراء ذلك المخدر

وكان والد ماجد سعيد ويقول لنفسه ان ابنه عاد الى طبيعته

ولكن لم يعلم ان ابنه اصبح اسوء مما يتصور

وكان ابن عم ماجد يحاول ان يبعد ماجد عن المخدرات التى بشربها

لكنه لم يستطيع فعل ذلك

فقام بأخبار السلطات وقاموا بترحيلهم الى بلدهم

وكان ماجد يصرخ فى الطائره لانه محتاج لمخدر

وكان ابن عم ماجد يضع يده على ماجد كى يسكته

وعندما نزله على ارض الوطن

انزلوا معها الهموم على كتفى والد ماجد

الذى كان ينتظر فى شوق ليرى ابنه وهو على افضل حال

ولم يعلم انه سوف يرى ابنه على اسوء حال

ونظر والد ماجد فوجد ابن اخيه لكنه لم يرى ماجد

رأى شخص اخر لونه اسود شاحب ولا يستطيع المشى

فذهب والد ماجد الى ابنه اخيه

وقال له اين ابنى اين مااااااجد

فأجاب هذا هو ابنك

فصفع ابن اخيه على وجهه

وقام ماجد بحركه لم يتوقعها والده

قام بصفع والده بأقصى قوه له

وكان ماجد دائما يستخدم السكين مع والده ووالدته لكى يحضروا له المخدر

فقام والد ماجد بشراء المخدر له فى السر خوفا منه

يا الله......................يا الله

بعد ان كان ماجد افضل شاب عرفته تلك البلاد

اصبح اسوأها

وتوقعوا ماهى نهايته تلك القصه

كانت نهايتها متوقعه

فى صباح يوم الجمعه

كان هناك فى الجامع المجاور لبيت ماجد

وفاة والد ووالدته ماجد

وكانوا يصلوا عليهم

لقد قتلهم ماجد لحاجته للمخدر

يـــــــــــــــــــــــــــــــــا اللـــــــــــــــــــه

وكانت نهايه ماجد فى السجن

لماذا يا أبى .....................لماذا يا أبى

لقد حطمتنى

لقد جعلتنى اصبح مدمنا

لــــــمــــــــــــــــــاذا

الى كل الاباء

اليكم جميعا

اتركوا ابنائكم يسيروا فى طريق الرحمن

لا تقلقوا فأنهم يسيروا فى الطريق الصح

ومادام انهم يسيروا فى الطريق الصح لن يصيبهم اى مكروه

ان الله بجوارهم

ارجوا ان يكون موضوعى نال اعجابكم

استودعكم الله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته