فلما راوه عارضاً مستقبل اوديتهم

قال تعالى

” فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا
عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا
عَذَابٌ أَلِيم “

تذكرت هذه الأية بالأمس القريب و أنا أمر بالجامعة

المشهد كان منقسم لجزئين

الأول : تجمع الغيوم فى السماء

الثانى : المظهر المؤسف اللى موجود عليه شباب المسلمين … طبعا البنات
لابسين كل ماهو ضيق و كل بنت واقفة مع كام ولد وكل بنت وشطارتها

سألت نفسى مش ممكن موقف قوم عاد يتكرر معانا

اه , الأمة لن تباد كما ابيدت الأمم السابقة و لكن ده ميمنعش إن ممكن
مدينة أو قرية تباد

ده ميمنعش من حدوث الأعاصير أو الزلازل أو الفيضانات

خمس دقائق أو أفل

الجميع فوجئ بسيل من الثلج لم تشهده القاهرة من قبل

كتل من الثلج الواحد منهم كالرصاصة من قوتها وسرعة نزولها طبعا

الكل استخبى … ده أكيد

لكن يا ترى كام واحد مننا

تخيل وضعه لو كان الثلج نزل فجأة كده و هو فى الشارع

يا جماعة انا موقن ان ده تهديد

اللى حصل يوم الجمعة ممكن يتكرر و ممكن الناس اللى فى الشارع متلحقش
تستخبى

كام واحد ممكن يموت بحتة ثلج

الشباب اللى فى الجامعة يا ترى هيكون وضعهم اه

كل ولد هيحمى البنت اللى واقف معاه ولا هيقول نفسى نفسى و يجرى

أخيرا

أنا عايز أوصل فكرة إن مش كل غيوم بعدها مطر و بعدها خير

لا الموضوع ممكن يتعكس

و يبقى غيوم ثم مطر لكن بعد المطر فى

” لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ
رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ “

” إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا
ظَالِمِينَ “

ديه رسالة كان من الواجب عليا نشرها

اللهم بلغت … اللهم فأشهد

منقول