لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استشارات في العبادات

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريم
عضو برنزي
عضو برنزي
مريم


انثى عدد الرسائل : 134
العمر : 43
العمل/الترفيه : محاسبة
الاوسمة : استشارات في العبادات 3_39b8f4f59b
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

استشارات في العبادات Empty
مُساهمةموضوع: استشارات في العبادات   استشارات في العبادات Icon_minitime1الخميس أكتوبر 02, 2008 12:14 pm

استشارات في العبادات


أجاب عليها : الشيخ د. معاذ حوا




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة من العراق حفظك الله وبعد:

سؤالك الأول : ( أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله) الحديث. هل معنى الحديث أن تارك الصلاة إذا مات لا يقبل منه أي عمل صالح وهل ينفعه استغفار أهله وصدقتهم له أم أن تركه للصلاة يحبط جميع الأعمال ؟

أفيدوني بدليل شرعي ؛ علماً أن من تركها ليس جاحداً بوجوبها أو حقها وإنما تكاسلاً !.

إجابة السؤال الأول : ظاهر معنى الحديث هو كما قلت، أنه لا تقبل الأعمال إذا لم يؤدِّ الإنسان الصلوات المفروضة، لكن سياق الحديث إذ يتكلم عن صلاح الصلاة أو فسادها؛ قد يدل على أن المقصود من الحديث أن الذي لم تصلح صلاته فمن باب أولى أنه لم يصلح صيامه وسائر أعماله وعباداته، وذلك أن أهمَّ عبادات المسلم الصلاةُ، فإذا أهملها أو قَصَّر فيها وهي عماد الدين وركنه الأعظم؛ فمن باب أولى أن يكون مهملاً لما سواها ومقصراً فيه، وإذا لم يخلص فيها لله؛ فمن باب أولى أن لا يهتم بالإخلاص فيما سواها، وإذا لم يعتن بنوافلها ورواتبها فمن باب أولى أن لا يعتني بالنوافل من العبادات الأخرى.

فالحديث يؤكد أن الصلاة هي أهم عبادة ينبغي أن يهتم بها الإنسان.

واهتمام المسلم بالصلاة يأتي من خلال تعلم أحكامها، والحرص عليها وخاصة على الفرائض منها، والحرص على الخشوع فيها، وعدم تأخيرها عن وقتها وعن أول وقتها، وبالحرص على صلاة الجماعة للرجال، وغير ذلك.

- أما مسألة تارك الصلاة هل يكون كافراً فلا تقبل أعماله جميعاً، أم هو ليس بكافر، فقد اتفق الفقهاء على أن تارك الصلاة مع جحود وجوبها؛ يكون كافراً ولا تقبل منه سائر أعماله، لأن الكافر لا تنفعه الأعمال والعبادات والأخلاق مع كفره قال تعالى: { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله } .

أما إذا ترك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً؛ فالحنابلة يرون أنه كافر لقوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)، وقال الجمهور من العلماء: إن الحديث محمول على المنكر الجاحد، وإنما ذكر الصلاة لأنه لا يتصور من مؤمن بالله أن يصل إلى حد أن يترك الصلاة، فإذا وصل إلى هذا الحد؛ فكأنما لم يبق من الإيمان عنده شيء، وهو مشابه لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) رواه البخاري، فليس المقصود منه نفي الإيمان عن الزاني كما هو متفق عليه عند أهل السنة، وإنما المقصود أنه في حالة معصيته كأنما لم يبق عنده شيء من الإيمان، لذلك فسره ابن عباس رضي الله عنهما بقوله: "ينزع منه نور الإيمان"، والنبي صلى الله عليه وسلم أقام الحد على الزاني ولم يأمره بتجديد إيمانه.

فالجمهور يرون أن كثيراً من النصوص نفت الإيمان عن الإنسان والمقصود منها بيان قربه من الكفر، أو تخلقه بأخلاق أهل الكفر، أو مشابهته لهم في أعمالهم، وليس المراد منها اعتباره كافراً ولا إخراجه عن الملة، وذلك في عشرات من النصوص كقوله صلى الله عليه وسلم: (والله لا يؤمن... من لا يأمن جاره بوائقه)، وأهل السنة متفقون على تأويل هذه النصوص وعدم حملها على ظاهرها في إثبات الكفر أو نفي الإيمان كله، وذلك جمعاً بين النصوص الشرعية، حتى لا نضطر إلى إبطال عشرات من النصوص التي تدل على أن ما عدا الكفر يبقى صاحبه في محل المغفرة ولا تحبط أعماله، قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }.

- وما دام الإنسان في دائرة الإيمان ولم يخرج منها فإنه يجوز أن يستغفر له المسلم وأن يدعو له، وبإجماع علماء المسلمين ينتفع الميت من دعاء أخيه المسلم، قال تعالى: { ادعوني أستجب لكم }، وقد علمنا الله تعالى أن ندعو لمن سبقنا من أهل الإيمان فقال: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10].

- وأما الدليل على جواز الصدقة عن الميت المسلم، وأنه ينتفع منها ما رواه البخاري في صحيحه رقم 1322 عن عائشة رضي الله عنها: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها [أي خرجت روحها وماتت]، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها، قال: ( نعم ).



سؤالك الثاني: قرأت في بعض كتب الحنفية موضوع إسقاط الصلاة والصيام عن الميت فهل هذا يخص المريض الذي مات وأقعده المرض عن الصلاة؟ أم أنه يشمل كل ميت فاتته صلاة ولم يصلها بدون عذر؟ وهل يشمل تارك الصلاة أصلا؟ وما قدر فدية الصلاة والصيام وهل يجوز إخراج القيمة بدل الإطعام وما قدر القيمة في وقتنا الحالي؟

إجابة السؤال الثاني : المريض الذي لا يستطيع أن يصلي الصلاة كاملة يصليها بقدر طاقته، ولو مستلقياً أو بعينيه ولسانه، ولا تسقط عنه الصلاة إلا مع العجز العقلي، كالإغماء والشلل الذي يرافقه فقدان الذاكرة والوعي، الكامل كالمشلول الذي غاب عن عقله.

وإذا سقطت الصلاة عن المسلم، لم يجب قضاؤها عليه ولا على غيره.

ومن ترك الصلاة بعذر أو بغير عذر، في مرضه أو صحته، ثم مات، فلا تقضى عنه ولا تصلى عنه على قول جمهور العلماء بل في ذلك شبه اتفاق.

فما قرأتِه في كتب الحنفية يشمل تارك الصلاة ومن تركها بعذر أو بغير عذر فالجميع لا يقضى عنها ولا يصلى عنهم.

ولا فدية في ترك الصلاة، إنما يقضيها إن كان حياً، ولا تقضى عنه بعد وفاته ولا يفدى عنه.

أما الصيام فإذا مات الميت وعليه صيام فهناك خلاف بين العلماء في الصيام عنه، والراجح أن من مات وقد أفطر غير متعمد، لمرض أو نحوه، أو كان عليه نذر أو قضاء ولم يقضه، فيجوز أن يصوم عنه أحد أقربائه، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) [رواه البخاري ومسلم].

وذهب بعض الفقهاء إلى أن الميت إذا كان عليه صيام وقد ترك مالاً؛ فإن يُخْرَج من ماله عن كل يوم فديةُ طعامِ مسكين، ويجوز عند الحنفية أن تُخْرَج الفدية بالقيمة، وقد ذكر المفسرون أن قدر الفدية نصف صاع من طعام، ونصف الصاع من القمح يساوي حوالي كيلو غراماً ومائة غرام من القمح تقريباً، ويقدر في كل زمان بقدره، بقدر سعر القمح، أو بقدر نصف صاع من التمر أو الأرز أو نحوهما.



سؤالك الثالث: هل يجوز أن أخرج مبلغا من المال - ولا أحسبه بالضبط - واحتسبه صدقة سر لوالديّ ام ان صدقة السر تختص بالشخص نفسه؟

إجابة السؤال الثالث : ورد في حديث صحيح أن صدق السر تطفئ غضب الرب، ومعنى صدقة السر: الصدقة المخلصة لله والتي لا يرائي بها ولا يقصد بها جاهاً ولا دنيا؛ ومعنى أنها تطفئ غضب الرب: أنها تكون سبباً مغفرة الذنب الذي يفعله الإنسان فيغضب الله.

ولا يشترط فيها أن لا يعرف الإنسان قدرها، وإنما يشترط فيها أن لا يقصد بها إلا وجه الله تعالى.

وقد ورد حديث في البخاري يحث على الصدقة التي لا تعلمها شماله، والمقصود منها مثل هذا أن يبالغ في إخفائها حتى لا يقع في الرياء.

ولا بد في كل صدقة - سراً كانت أو جهراً، له أو لوالديه - أن يخلص فيها الإنسان لله تعالى، والله تعالى يتقبلها، قال تعالى: {إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير} [البقرة: 271].



نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولوالدِينا وأن يرحمنا ويتقبل من صالحات أعمالنا، وأن يفرج عن المسلمين ما هم فيه من كرب عظيم.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد دابوه
المديــــــــــــر
المديــــــــــــر
أحمد دابوه


ذكر عدد الرسائل : 417
العمر : 37
العمل/الترفيه : فني صيانة حاسبات
البلد : الاسكندرية
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

استشارات في العبادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشارات في العبادات   استشارات في العبادات Icon_minitime1الخميس أكتوبر 02, 2008 4:50 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
جزاكي الله خيرا
اللهم اجعلها في ميزان اعملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dabo1987.yoo7.com
بنت الاسلام
مشرفة قسم المطبخ الاسلامى
مشرفة قسم المطبخ الاسلامى
بنت الاسلام


انثى عدد الرسائل : 107
العمر : 37
العمل/الترفيه : مدرسة
تاريخ التسجيل : 20/09/2008

استشارات في العبادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشارات في العبادات   استشارات في العبادات Icon_minitime1الخميس أكتوبر 02, 2008 6:16 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


جزاك الله خيرا وتقبل منك صالح الاعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جويرية
مشرفة قسم اصحاب حول خير الانام
مشرفة قسم اصحاب حول خير الانام
جويرية


انثى عدد الرسائل : 315
العمر : 37
العمل/الترفيه : لا اعمل
البلد : القاهرة ـ مصر
تاريخ التسجيل : 19/08/2008

استشارات في العبادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشارات في العبادات   استشارات في العبادات Icon_minitime1الأحد أكتوبر 05, 2008 10:36 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يعزك يااارب على هذة الاستشارات الغالية وربنا يجعلها يااارب فى ميزان حسناتك بأذن الله

اللهم اليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على لناس ياأرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى الى من تكلنى الى بعيد يتجهمنى أم الى عدو ملكته أمرى ان لم يكن بك غضب على فلا أبالى ولكن عافيتك أوسع لى (اللهم ااميين )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجه
نائب المدير
نائب المدير
الحاجه


انثى عدد الرسائل : 916
العمر : 58
الاوسمة : استشارات في العبادات Ms
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

استشارات في العبادات Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشارات في العبادات   استشارات في العبادات Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 24, 2008 2:51 pm

استشارات في العبادات Noor7%20(77)




استشارات في العبادات DE142_L استشارات في العبادات 663-WAITING-AbeerMahmoud




استشارات في العبادات 27

استشارات في العبادات 32w

استشارات في العبادات Post-20628-1188683833



استشارات في العبادات Post-20628-1188683767
استشارات في العبادات Noor7%20(80)

استشارات في العبادات Noor7%20(82)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استشارات في العبادات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا حول ولا قوة الا بالله منتدى دابوه الاسلامى :: المنتدي العام :: الموضوعــات العامـــة-
انتقل الى: