شروط الوضوء
شروط الوضوء، و هي عشرة:
الإسلام، و العقل، و التمييز، و النية،و استصحاب حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتم طهارته
و انقطاع موجب الوضوء، و استنجاء أو استجمار قبله، و طهورية ماء و إباحته،
و إزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة، و دخول وقت الصلاة في حق من حدثه دائم.
فروض الوضوء
فروض الوضوء، و هي ستة:
غسل الوجه و منه المضمضة و الاستنشاق،
و غسل اليدين مع المرفقين،
و مسح جميع الرأس و منه الأذنان،
و غسل الرجلين مع الكعبين،
و الترتيب،
و الموالاة - التتابع بلا انقطاع -.
و يستحب تكرار غسل الوجه، و اليدين، و الرجلين ثلاث مرات،
و هكذا المضمضة، و الاستنشاق،
و الفرض من ذلك مرة واحدة،
أما مسح الرأس فلا يستحب تكراره كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة.
نواقض الوضوء
نواقض الوضوء، و هي ستة:
الخارج من السبيلين،
و الخارج الفاحش النجس من الجسد،
و زوال العقل بنوم أو غيره،
و مس الفرج باليد قبلاً كان أو دبراً من غير حائل،
و أكل لحم الإبل،
و الردة عن الإسلام، أعاذنا الله و المسلمين من ذلك.
تنبيه هام:
أما غسل الميت: فالصحيح أنه لا ينقض الوضوء،
و هو قول أكثر أهل العلم؛ لعدم الدليل على ذلك،
لكن لو أصابت يد الغاسل فرج الميت من غير حائل وجب عليه الوضوء.
والواجب عليه ألا يمس فرج الميت إلا من وراء حائل،
و هكذا مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقاً،
سواء كان ذلك عن شهوة، أو غير شهوة في أصح قولي العلماء،ما لم يخرج منه شيء
لأن النبي صلى الله عليه و سلم قبل بعض نسائه ثم صلى و لم يتوضأ.
أما قول الله سبحانه في آيتي النساء، و المائدة: ((أو لامستم النساء)) [النساء: 43]، [المائدة: 6]، فالمراد به: الجماع، في الأصح من قولي العلماء،
و هو قول ابن عباس رضي الله عنهما، و جماعة من السلف و الخلف.
و الله ولي التوفيق.
والحمد لله رب العالمين