السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أنزل الله على عبده كتاب جعله معجزة خالدة ليوم القيامة
فقد كان العرب يتفاخرون بفصاحتهم و بيانهم فجائهم الله بماهو افصح و ابلغ
و اعجزهم به و تركهم مذهولين أمام بيانه حتى قال فيه ألد أعدائه و هو الوليد
ابن المغيرة عندما أراد هو ونفر من قريش أن يطيحو ا بالرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقولو
أنه مجنون أو شاعر :
و الله إن لقوله حلاوة
و إن عليه لطلاوة
و إن أعلاه لمثمر
و إن أسفله لمعذق
و إنه ليعلو وما يعلى عليه
و ما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئا إلا عرف أنه باطل، و إن اقرب القول لأن تقول:
ساحر جاء يقول سحر و يفرق بين المرء و ابنه وبين المرء و عشيرته